تَعْزِيزُ رَوَا بِطِ الأُسْرَ ةِ فِي رَ مَضَا نَ: رمضان میں خاندان کے تعلقات کو مضبوط کرنا

Al Quran is the final Holy Book revealed upon the Last of Prophets Hazrat Muhammad (PBUH). The Quran & Sunnah is the only source of holy guidance as it entails detailed instructions for each and every walk of human life. Here guidance from Quran for the followers of Islam (تَعْزِيزُ رَوَا بِطِ الأُسْرَ ةِ فِي رَ مَضَا نَ: رمضان میں خاندان کے تعلقات کو مضبوط کرنا) is discussed as how the Muslim can strengthen the family bonds in Ramadan for better living from Quran and Hadith of Prophet ﷺ. This is an approved Jumma Khutba from the Sultanate of Oman and translated in Urdu.

2025-03-07 07:36:46 - Muhammad Asif Raza

بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ


تَعْزِيزُ رَوَا بِطِ الأُسْرَ ةِ فِي رَ مَضَا نَ


الحَمْدُ ه للَِّ اهلذِي جَعَلَ رَمَضَانَ مِفْتَاحًا لِلْخَيْ اَ رتِ، وَهَهيأَ النُّفُوسَ فِيهِ لِلتهآلُفِ وَتَحْقِيقِ

المَسَها رتِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لََ إِلَهَ إِهلَ ه اللَُّ وَحْدَهُ لََ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْ هَدُ أَ ه ن مُحَهمدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ،

أَحْسَنُ ال ه صائِمِينَ، وَأَفْضَلُ المُوَ جهِينَ،  وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ إِلَى يَوْمِ ال دينِ.

أَهما بَعْدُ، فَاتهقُوا ه اللَّ عِبَادَ ه اللَّ ، وَاعْلَمُوا أَ ه ن رَمَضَانَ مِنْحَ ة رَهبانِهي ة لِلتهقَرُّبِ إِلَى رَ بِكُ مُ - -

الكَرِيمِ، وَهُوَ فُرْصَة إِلَهِهي ة لِتَعْزِيزِ رَوَابِطِ الأُسْرَةِ وَتَقْوِيَةِ أَرْكَانِ المَحَهبةِ فِيهَا، فَالأُسْرَ ةُ لَبِنَةُ

الأُهمةِ وَنَوَاتُهَا، وَتَمَاسُكُهَا يُنْبِئُ عَنْ تَمَاسُكِ الأُهمةِ ووَحْدَتِهَا)

أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ:

إِ ه ن المُحَافَظَةةَ عَلَةى اسْةتِقْ اَ ررِ الأُسْةرَةِ وَتَ نُّةبَ أَسْةبَابِ الخِةو وَال ةقَا أَمْة ر وَاجِة ب شَةرْعًا،

وَالإِسْة ا رع إِلَةى إِصْةو اَِتِ البَةيْنِ ةيْنَ أَفْة اَ ردِ الأ سْةرَةِ مِةنَ الأُمُةورِ اهلتِةم أَمَرَنَةا ه اللَُّ تَعَةالَى هَةا ،)

فَو يَ وزُ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَكُونَ سَبَبًا فِم الخُصُومَةِ يْنَهُ وَبَيْنَ أَهْلِهِ وَأَ:َارِبِهِ ؛ فَإِ ه ن لَِِكَ مِهم ا حَهرمَهُ

ال هَ ةةرْعُ، مَََةةا :َةةةا الهنبِةةمُّ  : ))لَ تَبَاغَضُةةةوا، وَلَ تَحَاسَةةدُوا، وَلَ تَةةةدَا رُوا، وَ وَُنُةةوا عِبَةةةادَ ه اللَِّ

إِخْوَانًةا، وَلَ يَحِةلُّ لِمُسْةلِ م أَنْ يَهْ ةرَ أَخَةاهُ فَةوْ اَواَةةِ أَهيةا م ((، فَكَيْة لِلْمُسْةلِمِ أَنْ يَهْ ةرَ أَخَةاهُ

وَهُةوَ يَعْلَةمُ أَ ه ن لَِِةكَ سَةبَ ب فِةم الفُرْ:َةةِ وَال ه ضةعْفِ وَزَوَا الوَحْةدَةِخ وَ:َةدْ :َةا خَيْةرُ البَرِهيةةِ  :

))وَخَيْرُهُمَا اهلذِي يَبْدَأُ بِال ه سومِ ((.

( 1 ( الأنبياء: ٩٢

( ٢ ( الأنفال: 1


و:َةةا الل عَةةهز وجَةة ه ل : (. وهَةا :َةدْ أَ:ْبَةلَ شَةهْرُ رَمَضَةانَ، شَةهْرُ الهرحْمَةةِ وَالبَرَكَةةِ، فَلْةيَكُنْ هَةذَا ال هَ ةهْرُ

الكَرِيمُ فُرْصَةً لِتَ دِيدِ العَو:َاتِ وَإِصْو القُلُوبِ .

أَ يهَ ا المُ سْ لِمُ ونَ :

إِ ه ن مِنْ رَحْمَةِ ه اللَِّ تَعَالَى نَا أَنْ جَعَلَ رَمَضَانَ عِبَادَةً جَمَاعِهيةً تَبْرُزُ قِيمَتُهَا فِم رُو الَجْتِمَاعِ، وَتَفِيضُ رَكَتُهَا بِالتهآلُفِ وَالمَوَهدةِ، فيَ تَمِعُ أَهْلُ البَيْتِ الوَاحِدِ حَوْ مَائِدَ تَمِ

الإِفْطَارِ وَالسُّحُورِ، يَتَبَادَلُونَ الدُّعَاءَ وَيَتَعَاوَنُونَ عَلَى ال ه طاعَاتِ، وَ لٌَُّ مِنْهُمْ يَرْجُو لِلآخَرِ

القَبُو وَالتهوْفِيقَ فِم ال صيَامِ وَالقِيَامِ، وَلَ رَيْبَ فَإِ ه ن مُ اََرَكَةَ الأَهْلِ فِم بَعْضِ العِبَادَاتِ سُهنة

نَبَوِهي ة، فَقَدْ رَوَتْ أُمُّ المُؤْمِنِينَ عَائِ ةََُ رَضِمَ ه اللَُّ عَنْهَا أَهنهُ - -  اََنَ يُو:ِظُ أَهْلَهُ لِقِيَامِ الهليْلِ

خُصُوصًا فِم العَ رَِْ الأَخِيرَةِ، تَقُو : ))كَانَ الهنبِمُّ  إ اَِ دَخَلَ العَ رَُْ شَهد مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا

لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ((. وَ اََنَ الهنبِمُّ  يَسْتَغِلُّ لَحَظَاتِ ال لُوسِ مَعَ أَهْ لِهِ فِم التهوْجِيهِ وَالنُّصْحِ

وَالتهعْلِيمِ، فَقَدْ رَوَى عُمَرُ نُ أَ م سَلَمَةَ رَضِمَ ه اللَُّ عَنْهُ لَهما اََنَ رَبِيبًا فِم يْتِ الهنبِ م 

فَقَا : "كُنْتُ غُومًا فِم حِ رِ رَسُو ه اللَِّ ، وَ اََنَتْ يَدِي تَطِيشُ فِم ال ه صحْفَةِ، فَ قا لِم

رَسُو ه اللَِّ  : ))يَا غُومُ، سَ مِ ه اللَّ ، وَ لَُْ يَمِينِكَ، وَ لَُْ مِهما يَلِيكَ((، فَمَا اَ زلَتْ تِلْكَ طِ عْمَتِم

بَعْدُ ".

فَا تهقُوا اللَ عِبَادَ الل ، وَاجْعَلُوا لأَهْلِ يْتِكُمْ نَصِيبًا مِنَ ال رِعَايَةِ وَالَهْتِمَامِ، وَدُ ونَكُمْ - -

رَمَضَانَ فَاسْتَغِلُّوهُ فِم تَرْبِيَةِ أَهْلِكُمْ عَلَى ال صيَامِ وَالقِيَامِ ، چڑ کک ک ک گ

گچ) 2 .)

أقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأسْتغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ لي وَلَكُمْ، فَاسْتغْفِرُوهُ يغْفِرْ لَكُمْ إِنهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَادْعُوهُ

يَسْتجِبْ لَكُمْ إِنهُ هُوَ البَرُّ الكَرِيْمُ.

*** *** ***

( 1 ( الأنفال: 46

( ٢ ( ص: 4٩


الحَ مْ دُ لل ال واهِ بِ اله رحِ يمِ ، وَنَ هََْدُ أَنْ لََ إِلَهَ إِهلَ ه اللَُّ وَحْدَهُ لََ شَرِيكَ لَهُ ، وَنَ هََْدُ أَ ه ن سَ يدَنَا

مُحَهمدًا رَسُو الل الكَ ريمُ ،  وَعَلَى آلِهِ و أَصْ حَ ا بهِ أَهْ لِ ال فضَ ا ئلِ وال تهكْ ريمِ .

أَهما بَعْدُ، فَيَا عِبَادَ الل : اعْلَمُوا أَ ه ن مِنَ الأ مورِ اهلتِم تَحْفَظُ لِلأُسْرَِة مَحَهبتَهَا أَنْ يُ اَرِكَ

رَبُّ الأُسْ رَ ة أَهْ لهُ أَصْنَافًا مِنَ الخَيْرِ وَالعِبَادَاتِ، تَخْصِيصِ وَ:ْ ت لِقِ اَ رءَةِ القُرْآنِ وَتَدَ رِ بَعْضِ

آيَاتِهِ، يَقُو ه اللَُّ تَعَالَى: چڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿچ) 1 (، و ي قو جَ ه ل

وعَ و: چڦ ڦ ڦ ڦ ڄچ) 2 (، ولَ ما اََنَتْ :ِ اَ رءَةُ الْقُرْآنِ أَمْ ا ر مَ رَُْوعً ا فَإِ ه ن الإِنْصَاتَ

وَالَسْتِمَاعَ إِلَيْهِ مَ رَُْوع أَيْضًا، يَقُو ه اللَُّ تَعَالَى: چۆ ۆ ۈ ۈ ٷ ۋ

ۋ ۅچ) 3 (، وَ:َدْ اََنَ الهنبِمُّ  يُحِبُّ أَنْ يَسْمَعَ القُرْآنَ مِنْ أَصْحَابِهِ، يَقُو عَبْدُ ه اللَِّ

نُ مَسْعُو د رَضِمَ ه اللَُّ عَنْهُ: :َا لِمَ الهنبِمُّ : ا:ْ أَْ ر عَلَ ه م، :ُلْتُ: أَ:ْ أ رُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِ خ

:َا : ))فَإِ نم أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي((، وَلَ يَخْفَى عَلَيْكُمْ أَ ه ن فِم لَِِكَ تَعْلِيمً ا لِلأَ نَاءِ،

وَتَقْوِيمً ا لأَلْسِنَتِهِمْ ، وَتَصْ حيحًا لأَخْطَائِهِمْ فِم التِ ووَ ة. مَََا أَ ه ن مِنَ العِبَادَاتِ اهلتِم يَنْبَغِم أَنْ

يُحَافَظَ عَلَيْهَا لِتَأْلِي القُلُوبِ زِيَارَةَ الأَرْحَامِ وَتَقْريبَ الأَ:َارِبِ ، فَبِهَا تُدْفَعُ ال ه س يئَاتُ وَتُنْفَى

الخُصُومَاتُ، يَقُو ه اللَُّ رَبُّ الأَ رضِ وَال ه سمَاوَاتِ : 

فَا تهقُوا اللَ عِبَادَ الل ، وَرَ بوا أَ نَاءَكُمْ وَأَهْلَ يُوتِكُمْ عَلَى مُ اََرَكَةِ الخَيْرِ وَتَعْظِيمِ - -

العِبَادَ ة: 

هَذَا وَصَلُّوا وَسَ لِمُوا عَلَى إمَامِ الْمُرْسَلِينَ؛ مُحَهم د الهَادِي الأَمِينِ، فَقَدْ أَمَرَكُمْ رَبُّكُمْ ذَلكَ حِ ينَ :َا

( 1 ( الإسراء: 1٠6

( ٢ ( المزمل: ٢٠

( 3 ( الأعراف: ٢٠4

( 4 ( فصلت: 34

( 5 ( الحج: ٧٧

( 6( الأحزاب: 56


الهلهُهم صَ ل وسَ لِم عَلَى نَبِ ينَا مُحَهم د وَعَ لى آ نَبِ ينَا مُحَهم د، مَََا صَهليْتَ وسَهلمتَ عَلَى نَبِ ينَا إِ اَ رهِيمَ

وَعَلَى آ نَبِ ينَا إِ اَ رهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى نَبِ ينَا مُحَهم د وَعَلَى آ نَبِ ينَا مُحَهم د، مَََا بَارَكْتَ عَ لَى نَبِ ينَا إِ اَ رهِيمَ

وَعَلَى آ نَبِ ينَا إِ اَ رهِيمَ فِم الْعَالَمِينَ، إِهنكَ حَمِي د مَ ي د، وَارْضَ الهلهُهم عَنْ خُلَفَائِهِ الها رشِدِينَ، وَعَنْ

أَزْوَاجِهِ أُهمهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَعَنْ سَائِرِ ال ه صحَابَةِ أَجْمَعِينَ، وَعَنِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وعَنْ جَمْعِنَا

هَذَا رَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الها رحِمِينَ.

الهلهُهم اجْعَلْ جَمْعَنَا هَذَا جَمْعًا مَرْحُوْمًا، وَاجْعَلْ تَفَرُّ:َنَا مِنْ بَعْدِهِ تَفَرُّ:ًا مَعْصُوْمًا، وَلَ تَدَ عْ فِينَا وَلَ مَعَنَا

شَقِيًّا وَلَ مَحْرُومًا.

الهلهُهم أَعِهز الإِسْومَ وَاهْ دِ الْمُسْلِمِينَ إِلَى الْحَ ق، وَاجْمعْ لََِمَتَهُمْ عَلَى الخَيْرِ، وَاكْسِرْ شَوْ ةَََ ال ه ظالِمِينَ،

وَاكْتُبِ الهسومَ وَالأَمْنَ لِعِبادِكَ أَجْمَعِينَ.

الهلهُهم نَُْ عَوْنًا للمُسْ لمِينَ والمُسْتَضْعَ فينَ فِم ل مَ كا ن، وَ نَُْ مَعَهُمْ واَ بةتْهُمْ وَارْبِطْ عَلَى :ُلُوبِهِمْ

وَصَ برْهُمْ، وَاخْذُ عَدُهوكَ وَعَدُهوهُمْ، وَاجْعَلِ الهدائِرَةَ عَلَيْهِ يَا اَِ ال و وَالإِكْ اَ رمِ.

الهلهُهم إِه نا نسْأَلُكَ ال ثهباتَ فِم الأَمْرِ، وَالعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، و نسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ،

و نسْأَلُكَ : لوبًا سَلِيمةً، و أ لسِ نةً صَادِ:ةً، و نسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَنعُو بِكَ مِنْ شَ رِ مَا تَعْلَمُ

وَ نسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ.

الهلهُهم رَهبنَا احْفَظْ أَوْطَانَنَا وَأَعِهز سُلْطَا ننَا وَأَ يدْهُ بِالْحَ ق وَأَ يدْ بِهِ الْحَ ه ق يَا رَه ب العَالَمِينَ، الهلهُهم أَسْبِغْ عَلَيْهِ

نِعمَتَكَ، وَأَ يدْهُ نُورِ حِكْمَتِكَ، وَسَ ددْهُ تَوفِيقِكَ، وَاحفَظْهُ بِعَينِ رِعَايَتِكَ.

الهلهُهم أَنْزِ عَلَيْنَا مِنْ رَكَاتِ الهس مَاء وَأَخْرِجْ لَنَا مِنْ خَيْ اَ رتِ الأَرْضِ، وَبَارِكْ لَنَا فم اِمَارِنَا وَزُرُوعِنَا

و ل أَر اَ ز:ِنَا يَا اَِ الْ و وَالإِكْ اَ رمِ. رَهبنَا آتِنَا فم الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفم الآخِرَِة حَسَنَةً وَ:ِنَا عَ ذَابَ الهنارِ.

الهلهُهم اغْفِرْ لِلْمُ ؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ، المُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ، الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، إِهنكَ سَمِي

Urdu Translation: رمضان میں خاندان کے تعلقات کو مضبوط کرنا

اللہ کے نام سے شروع کرتا ہوں جو بڑا مہربان اور نہایت رحم کرنے والا ہے


تمام تعریفیں اللہ کے لیے ہیں، جس نے رمضان کو بھلائیوں کی کنجی بنایا، دلوں کو اتحاد کے لیے تیار کیا اور محبت کو فروغ دیا۔ میں گواہی دیتا ہوں کہ اللہ کے سوا کوئی معبود نہیں، وہ یکتا ہے، اس کا کوئی شریک نہیں، اور میں گواہی دیتا ہوں کہ محمدﷺ اس کے بندے اور رسول ہیں، روزے رکھنے والوں میں سب سے بہتر اور لوگوں کی رہنمائی کرنے والوں میں سب سے عظیم۔ اللہ کی رحمت، سلامتی اور برکت ہو ان پر، ان کے اہلِ بیت پر، صحابہ کرام پر، اور قیامت تک ان کی پیروی کرنے والوں پر۔


اے اللہ کے بندو! اللہ سے ڈرو اور جان لو کہ رمضان ایک روحانی نعمت ہے، جو بندے کو اپنے رب کے قریب ہونے کا موقع فراہم کرتی ہے۔ یہ ایک مقدس موقع بھی ہے جس میں خاندان کے تعلقات کو مضبوط کیا جا سکتا ہے اور محبت کے ستونوں کو مزید مستحکم کیا جا سکتا ہے۔ خاندان معاشرے کی بنیاد ہے، اور اس کا اتحاد پوری امت کے اتحاد کا عکاس ہوتا ہے۔


اللہ تعالیٰ نے سورہ الانفال میں فرمایا:


"اور آپس میں جھگڑا نہ کرو، ورنہ تمہاری ہمت پست ہو جائے گی اور تمہاری طاقت ختم ہو جائے گی۔" (الأنفال: 46)


اے ایمان والو! خاندان کے استحکام کی حفاظت کرنا اور اختلافات کو ختم کرنا شرعی فریضہ ہے۔ خاندان کے افراد کے درمیان صلح کرانا ان اہم امور میں شامل ہے جن کا حکم اللہ تعالیٰ نے دیا ہے۔


نبی کریم ﷺ نے فرمایا:

"آپس میں حسد نہ کرو، نفرت نہ رکھو، ایک دوسرے سے تعلق نہ توڑو، بلکہ اللہ کے بندے اور بھائی بھائی بن جاؤ۔" (مسلم)


رمضان برکت اور رحمت کا مہینہ ہے، پس اس کو تعلقات کی تجدید اور دلوں کو قریب کرنے کا ذریعہ بناؤ۔ اللہ کی رحمت ہے کہ اس نے رمضان کو اجتماعی عبادت کا موقع بنایا، جو خاندان کے افراد کو اکٹھا کرتی ہے اور محبت کے رشتے کو مزید مضبوط کرتی ہے۔

گھر کے افراد ایک ساتھ افطار اور سحری کرتے ہیں، ایک دوسرے کے لیے دعائیں مانگتے ہیں اور نیکیوں میں ایک دوسرے کی مدد کرتے ہیں۔


نبی کریم ﷺ رمضان کے آخری عشرے میں اپنے اہل خانہ کو قیام اللیل کے لیے جگاتے، جیسا کہ حدیث میں ہے:


"جب رمضان کے آخری عشرے کا آغاز ہوتا تو نبی کریم ﷺ رات بھر عبادت کرتے، اپنے گھر والوں کو بھی جگاتے اور عبادت میں زیادہ مشغول ہو جاتے۔" (بخاری و مسلم)


اسی طرح، نبی کریم ﷺ اپنے گھر والوں کے ساتھ بیٹھ کر رہنمائی فرماتے، نصیحت کرتے اور تعلیم دیتے۔ حضرت عمر بن ابی سلمہؓ، جو نبی ﷺ کے زیر تربیت رہے، روایت کرتے ہیں کہ:

"میں رسول اللہ ﷺ کے ساتھ کھانے کے برتن میں ہاتھ گھما رہا تھا، تو نبی کریم ﷺ نے فرمایا: اے لڑکے! اللہ کا نام لے کر کھاؤ، اپنے دائیں ہاتھ سے کھاؤ، اور جو تمہارے قریب ہے اس میں سے کھاؤ۔" (بخاری و مسلم)


اے اللہ کے بندو! اپنے اہل خانہ کے لیے وقت نکالو، انہیں رہنمائی دو، اور انہیں رمضان کی برکتوں میں شریک کرو۔ اس مہینے کو روزے، قیام اور نیک اعمال کی محبت سکھانے کا ذریعہ بناؤ۔


اللہ ہمیں رمضان سے بھرپور فائدہ اٹھانے، ہمارے اعمال قبول کرنے اور ہماری کوتاہیوں کو معاف کرنے کی توفیق عطا فرمائے۔ بیشک وہ بہت زیادہ معاف کرنے والا، بے حد مہربان ہے۔


اے اللہ! ہمارے نبی محمدﷺ پر درود و سلام نازل فرما، ان کے اہلِ بیت پر اور صحابہ کرام پر۔ اے اللہ! تمام مومن مردوں اور عورتوں، مسلم مردوں اور عورتوں کو بخش دے، جو زندہ ہیں اور جو وفات پا چکے ہیں۔ بے شک، تو دعا کو سننے والا اور قبول کرنے والا ہے۔

More Posts